التعريف بالسورة :
1) سورة مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 5 .
4) ترتيبها بالمصحف الخامسة بعد المائة .
5) نزلت بعد سورة الكافرون .
6) تبدأ باسلوب استفهام " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل " تتناول السورة رغم قصرها قصة أبرهة ملك الحبشة الذي أراد هدم الكعبة وتبين مصيره . لم يذكر لفظ الجلالة في السورة .
7 ) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ قِصَّةِ "أصحاب الفيل" حِينَ قَصَدُوا هَدْمَ الكَعْبَةِ المُشَرَّفَةِ ، فَرَدَّ الَّلهُ كَيْدَهُمْ في نُحُورِهِمْ ، وَحمَى بَيْتَهُ مِنْ تَسَلُّطِهِمْ وَطُغْيَانـِهِمْ ، وَأَرْسَلَ عَلَى جَيْشِ " أَبـْرَهَةَ الأَشْرَمِ" وَجُنُودِهِ أَضْعَفَ مَخْلُوقَاتـِهِ ، وَهِي الطَّيْرُ الَّتِي تَحْمِلُ في أَرْجُلِهَا وَمَنَاقِيرِهَا حَجِارَةً صَغِيرَةً ، وَلَكِنَّهَا أَشَدُّ فَتْكَاً وَتَدْمِيرَاً مِنَ الرَّصَاصَاتِ القَاتِلَةِ ، حَتَّى أَهْلَكَهُمُ الَّلهُ وَأَبـَادَهُمْ عَنْ آخِرِهِمْ ، وَكَانَ ذَلِكَ الحَدَثُ التَّارِيخِيُّ الهَامُّ ، في عَامِ مِيلاَدِ سَيـِّدِ الكَائِنَاتِ " مُحَمَّدٍ " ، وَكَانَ مِنْ أَعْظَمِ لإِرْهَاصَاتِ الدَّالـَّةِ عَلَى صِدْقِ نُبُوَّتـِهِ
سبب نزول السورة :
نزلت في قصة أصحاب الفيل وقصدهم تخريب الكعبة وما فعل الله تعالى بهم من إهلاكهم وصرفهم عن البيت وهي معروفة .
التعريف بالسورة :
1) سورة مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 4 .
4) ترتيبها بالمصحف السادسة بعد المائة .
5) نزلت بعد سورة التين .
6) تبدأ بحرف " لإيلاف قريش " . و قريش أشهر قبائل الجزيرة العربية والقبيلة التي كان ينتمي إليها الرسول . لم يذكر لفظ الجلالة في السورة
7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ نِعَمِ الَّلهِ الجَلِيلَةِ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ ، حَيْثُ كَانَتْ لَهُمْ رِحْلَتَانِ : رِحْلَةٌ في الشِّتَاءِ إلى اليَمَنِ ، وَرِحْلَةٌ في الصَّيْفِ إلى الشَّامِ مِنْ أَجْلِ التِّجَارَةِ ، وَقَدْ أَكْرَمَ الَّلهُ تَعَالى قُرَيْشَاً بِنِعْمَتَيـْنِ عَظِيمَتَيـْنِ مِنْ نِعَمِهِ الكَثِيرَةِ هُمَا : نِعْمَةُ الأَمْنِ وَالاسْتِقْرَارِ ، وَنِعْمَةُ الغِنَى وَاليُسْرِ ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا البَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ )
سبب نزول السورة :
قال النبي : إن الله فضَّل قريشا بسبع خصال لم يعطها قبلهم أحدا ولا يعطيها أحدا بعدهم : ـ إن الخلافة فيهم والحجابة فيهم وإن السقاية فيهم وإن النبوة فيهم ونُصِرُوا على الفيل وعبدوا الله سبع سنين لم يعبده أحد غيرهم ونزل فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم لايلاف قريش .
التعريف بالسورة :
1) سورة مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 7 .
4) ترتيبها بالمصحف السابعة بعد المائة .
5)نزلت بعد سورة التكاثر .
6) بدأت باسلوب استفهام " أرأيت الذي يكذب بالدين " لم يذكر لفظ الجلالة في السورة .
7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ فَرِيقَيـْنِ مِنَ البَشَرِ هُمَا :
1- الكَافِرُ الجَاحِدُ لِنِعَمِ الَّلهِ ، المُكَذِّبُ بِيَوْمِ الحِسَابِ وَالجَزَاءِ
2- المُنَافِقُ الَّذِي لاَ يَقْصِدُ بِعَمَلِهِ وَجْهَ الَّلهِ ، بَلْ يُرَائِي في أَعْمَالِهِ وَصَلاَتـِهِ
سبب نزول السورة :
قال تعالى " أرأيت الذي يكذب بالدين " قال مقاتل والكلبي نزلت في العاص بن وائل السهمي وقال ابن جريج كان ابو سفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين فآتاه يتيم فسأله شيئا فقرعه بعصا فأنزل الله تعالى (أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ).
التعريف بالسورة :
1) سورة مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 3 .
4) ترتيبها بالمصحف الثامنة بعد المائة .
5) نزلت بعد سورة العاديات .
6) بدأت باسلوب توكيد . وهي أصغر سورة في القرآن . لم يذكر لفظ الجلالة فيها ، الكوثر هو أحد أنهار الجنة .
7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ فَضْلِ الَّلهِ العَظِيمِ عَلَى نَبِيـِّهِ الكَرِيمِ ، بإِعْطَائـِهِ الخَيْرَ الكَثِيرَ وَالنِّعَمَ العَظِيمَةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَمِنْهَا ( نَهْرُ الكَوْثَرُ ) وَغَيْرُ ذَلِكَ مِن الخَيْرِ العَظِيمِ العَمِيمِ ، وَقَدْ دَعَت الرَّسُولَ إلى إِدَامَةِ الصَّلاَةِ ، وَنَحْرِ الهَدْيِ شُكْرَاً لِلَّهِ
سبب نزول السورة :
1) قال ابن عباس نزلت في العاص وذلك أنه رأى رسول الله يخرج من المسجد وهو يدخل فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جلوس فلما دخل العاص قالوا له من الذي كنت تحدث قال ذاك الأبتر يعني النبي" صلوات الله وسلامه عليه" وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله ابن رسول الله وكان من خديجة وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فانزل الله تعالى هذه السورة .
2) حدثني يزيد بن رومانقال كان العاص بن وائل السهمي اذا ذكر رسول الله قال دعوه فإنما هو رجل أبتر لا عقب له لو هلك انقطع ذكره واسترحتم منه فأنزل الله تعالى في ذلك ( إنا أعطيناك الكوثر) إلى آخر السورة وقال عطاء عن ابن عباس كان العاص بن وائل يمر بمحمد ويقول إني لأشنأك وإنك لأبتر من الرجال فأنزل الله تعالى( إن شانئك هو الأبتر ) من خير الدنيا والآخرة .